السبت، 30 أكتوبر 2010

الأميرة بسمة ومحاضرة وزير العدل "جريدة المدينة "


جريدة المدينة - 22/11/1431هـ
م. طلال القشقري
السبت 30/10/2010
http://www.al-madina.com/node/271289


حتْماً قرأتم أو سمعتم عن محاضرة وزير العدل في الجامعة الإسلامية في المدينة المنوّرة عن (القضاء السعودي بين الأصالة والمنهج ورغبة التطوير) وعن الكاتبة الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز التي دُعِيت للمحاضرة واتُفِقَ على طرْحها لمداخلة عن قضايا مهمّة في صُلْب موضوع المحاضرة، ثُمّ لم تُمكَّن من ذلك!.
وبغضّ النظر عن أسباب عدم التمكين، فإنّي أتساءل: إذا لم تُمكَّن الكاتبة الأميرة، مع مكانتها الاجتماعية المرموقة، من طرْح ما تريده أمام المسؤول الأول في وزارة العدل، فهل تُمكَّن المرأة المواطِنة العادية من طرْح ما تُنافح به عن نفسها وتُبيِّن عن موقفها في مرافق وزارة العدل؟ بالشكل المثالي الذي يستوجبه العدل؟ والذي يُحقّق العدل؟ سواء في قضيةٍ رفعتها هذه المرأة ضدّ آخرين؟ أو في قضية مرفوعةٍ ضدّها من آخرين؟ أو لو كانت مُحامية تُدافع عن الآخرين؟.
لا أريد جواباً من وزير العدل، بقدر ما أريد لفت الانتباه إليه من أنّ نوافذ المرأة السعودية المفترض أن تطلّ منها على القضاء لا زالت مُغلقة، وأنّ مساعدتها للحصول على حقوقها لا زالت تُراوح مكانها، وأنّ المماطلة في تنفيذ أحكام قضاياها لا زالت مستمرّة، خصوصاً في الطلاق والعدّة والميراث والنفقة وحضانة الأطفال، وأنّ محاكم الأحوال الشخصية والأسرية لا زالت بعيدة المنال، وأنّ مهنة المحاماة للنساء لا زالت مُهمّشة، وأنّ ما ودّت الكاتبة الأميرة طرحه عن عضل البنات، وإيداع النساء في السجن دون محاكمة، وزواج القاصرات، وتقنين القضاء، وبطء ديوان المظالم، وتخريج قُضاة في تخصّصات معيّنة، ومكافحة الفساد الإداري، هي قضايا تستحقّ الشكر على إثارتها كما تستحقّ معالجتها، هذا.. إذا أردنا تأصيل منهج القضاء السعودي وتطويره!.

وزير العدل: لا نريد متاحف قضائية.. والمحكمة العليا هي المعنية بتدوين الأحكام القضائية «الشرق الأوسط»

الأميرة بسمــة لـ«الشرق الأوسط»: الوزيــر تعمــد قطــع مداخلاتــي
د. العقلا: لـ«الشرق الأوسط»: لا يوجد تحفظ على المداخلات.. والقطع كان مصادفة
المدينة المنورة: هدى الصالح
20/11/1431هـ
على الرغم من الهدوء الذي ظهر عليه وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى في الندوة التي أعدتها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة أول من أمس وثقة إلقائه كلمات مرتجلة عن الواقع القضائي، فإن الأمر لم يكن كافيا للحفاظ على هدوء جمهور العيسى الذي بالكاد استوعب الحضور الرجالي في قاعة الجامعة الإسلامية التي دارت فيها رحى ندوة «القضاء السعودي بين التطوير وأصالة المنهج»، مواجها كافة التيارات السعودية من إسلاميين وليبراليين إلى جانب التنويريين أو الإصلاحيين على حد سواء، ممثلين عن مختلف الجهات سواء أكانت عدلية أو قضائية، إضافة إلى المحامين وعدد كبير من المشايخ وطلاب العلم الشرعي.

فدبلوماسية العيسى في الحديث عن أبرز الشؤون القضائية السعودية الراهنة واستعراض أهم ما تضمنه المشروع القضائي الذي أقر قبيل 4 أعوام، تارة باحتواء الإسلاميين بتشديده على التمسك بثوابت الشريعة الإسلامية واعتماد الكتاب والسنة منهاجا ومرجعا في المؤسسة القضائية، وتارة أخرى بالتأكيد على أهمية مواكبة التغيرات حتى لا تتحول المؤسسة القضائية إلى «متحف قضائي»، لم تحمه من طرح أبرز القضايا التي ارتبطت بالساحة القضائية من خلال مداخلات حشود ضيوف الجامعة الإسلامية، التي طالت الفساد الإداري وتدوين الأحكام القضائية وما يتعلق بالمكاتب النسائية والانتهاء من إقرار تراخيص المحاماة النسائية.

وفي هذا الخصوص، أعلن وزير العدل السعودي أن المحكمة العليا هي المعنية بإرساء المبادئ القضائية وفق ما ترتئيه، لتأخذ طابع الإلزام للقضاة كافة مع مجرد اعتمادها، مشيرا إلى إمكانية تقدم القاضي باعتراضه، وإما أن يؤخذ به أو يلزم باعتماد المبدأ القضائي المعتمد.

وبشأن المكاتب النسائية، أوضح العيسى أن الوزارة ستعمل بالقرار السامي الذي أوجب افتتاح أقسام نسائية في الدوائر الحكومية كافة، مما سيخدم ويعزز العمل، متأملا باحتواء الخطوة قريبا الإشكاليات القائمة.

وبشأن ما تعلق بتهم الفساد الإداري في المؤسسة القضائية، أكد وزير العدل أن الأخطاء الصادرة إنما هي اجتهادات عن حسن نية، والتعامل مع هذه التجاوزات، بحسب العيسى، يتم وفق الشريعة الإسلامية والنظام الرسمي، على الرغم من قلتها، على حد تعبيره، مشيرا إلى أن «القضاة ليسوا ملائكة».

إلا أن تأكيده على دور ممثل وزارة العدل في مجلس القضاء الأعلى في اللجنة الخاصة للتفتيش القضائي يقوم بدوره على أكمل وجه، الأمر الذي أعاد إلى الواجهة التداخل بين مجلس القضاء الأعلى ووزارة العدل في مسألة التفتيش القضائي، خاصة مع عدم إجابة الوزير بصورة واضحة عن سؤال أحد المداخلين في هذا الشأن.

وبقي حديث وزير العدل السعودي البناء عن المؤسسة القضائية التي نفى عنها قلة عدد القضاة، وأمل في مستقبل باهر للمحامين في مباني المحاكم، وتوطيد العلاقة بين القضاة والمحامين على حد سواء، والاستعداد لتأمين أرقى وأحدث المباني القضائية، إلى جانب الخدمات الإلكترونية والترافع الإلكتروني، واعتماد المبادئ القضائية، الذي عده أحد المحامين، خلال مداخلته، تصويرا متكلفا للواقع الحالي، مصورا الواقع الحالي بـ«المدينة القضائية الفاضلة» على حد قوله.

وأعلن وزير العدل السعودي أن عدد القضاة بلغ 1400 قاض، أما الملازمون فعددهم 284، وعدد قضاة محكمة (ب) 377، وقضاة محكمة (أ) 55، في حين بلغ عدد وكلاء محكمة (ب) 74، ووكلاء محكمة (أ) 56، ورؤساء محكمة (ب) 74، ورؤساء محكمة (أ) 123، أكثرهم من الشباب، وعدد قليل منهم من المخضرمين، في أحدث إحصائية، كما أفاد العيسى.

ومع ما عرف عن مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد العقلا من تعقل لافت وحنكة سياسية باهرة في إدارة الأطياف المتباينة، فإن انقطاع البث الصوتي المباشر من القاعة النسائية إلى مسامع القاعة الرجالية قبيل مشاركة الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز بمداخلة صوتية والإعلان عن خلل تقني عجز عن إصلاحه، وتر الموقف النسوي في مواجهة مع وزير العدل السعودي عبر تكالب اتصالات الهواتف الجوالة النسائية على رقم العقلا الخاص، الذي تحول إلى حمامة سلام تارة تطير هنا وأخرى هناك، في خطوة لتقريب وجهات النظر.

وفي حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أكدت الأميرة بسمة أن الدكتور محمد العيسى تعمد قطع الاتصال لكي لا يستمع لمداخلتي، مفيدة أن أبرز النقاط التي كانت تود طرحها موضوع إساءة معاملة المرأة والعنف، وإيداع النساء السجون مع المجرمات والمنحرفات، إلى جانب عضلهن عن الزواج، وقضية تفعيل دور حقوق الإنسان والجهات الرقابية في الوزارات كافة.

من جانبه أكد الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة، أن كافة المداخلات كانت قوية ويلمس منها شفافية القائمين على المؤتمر، مثل حديث المحامي الذي استنكر كلام الدكتور محمد العيسى وزير العدل، الذي صور القضاء وكأنه مدينة فاضلة، مضيفا أن الوزير يعد جزء من المنظومة القضائية، وكما يعرف أن الترميم أكثر صعوبة من التأسيس، مشيرا إلى أن الأمور بعد هذا اللقاء ستكون إلى الإمام.

وفيما يتعلق بما قالته الأميرة بسمة آل سعود حول قطع الإرسال لعدم الاستماع الى المداخلات النسائية، قال العقلا إن من حق الأميرة التوقع بشيء من هذا القبيل، إلا أنه أكد على عدم وجود أي تحفظ سواء من قبل وزير العدل أو من الجامعة للمداخلات والمشاركات النسائية، مفيدا أن قطع الاتصال كان مصادفة كما حدث في محاضرة للدكتور طارق الحبيب وهو اخصائي نفسي سعودي، والذي شهدت محاضرته إنقطاع الصوت والصورة التي تبث للقاعة النسائية.

وقد كشف الدكتور العقلا عن البدء بإنشاء قاعة نسائية بداخل الجامعة الاسلامية بعد أن كانت المحاضرات النسائية ومنذ سنوات طويلة تعقد في قاعة دار الحديث المنفصلة عن الجامعة.

الجامعة الإسلامية تحجب مداخلة ( بسمة بنت سعود) في لقاء وزير العدل بحجة تعطل أجهزة الصوت وإستمرار تداعيات ورشة (درة العروس )؟!!

 من أجل إنسان جدة ـ خاص وحصري 
فوجئ الحضور  على  مسرح الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مساء أمس بحجب الصوت في  مداخلة الناشطة و  الكاتبة الصحفية الأميرة بسمة بنت سعود في  المحاضرة التي ألقاها وزير لعدل بعنوان ( القضاء السعودي بين أصالة المنهج ورغبة التطوير)   بحضور الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة وعدد كبير من أساتذة وطلاب الجامعة بجانب عدد من   المثقفين والمثقفات والإعلاميين  والإعلاميات  وبرر المسئولين عن تنظيم المحاضرة واللقاء بوجود عطل في أجهزة الصوت الداخلية!


 وكانت الأميرة بسمة بنت سعود  قد تلقت الدعوة من الجامعة الإسلامية لحضور اللقاء وأعدت كلمة خاصة لمداخلتها وعند بدء إلقاء كلمة مداخلتها  إنقطع الصوت وبرر مدير اللقاء ذلك  بتعطل  أجهزة نقل الصوت في القاعة النسائية  وكشف أحد الإعلاميين الحاضرين للقاء  أن الأميرة بسمة  طلبت أن يتم تدبر الأمر من خلال جهاز الجوال ووصله بـ (الماكرفون) الداخلي للقاعة وإيصال الصوت إلى مسرح الرجال .. إلا أن المنظمين للقاء قرروا أن ذلك غير ممكناً !؟ وشكك الإعلامي في تعطل أجهزة الصوت وقت مداخلة الأميرة بسمة خاصة وأن المنظمين للحفل يفترض أن يكونوا قد إستعدوا قبل الحفل بوقت كافي بالكشف على أجهزة الصوت وتجربته
ويبدو أن المنظمبن للقاء وزير العدل فوجئوا بحضور الأميرة بسمة وتلبيتها للدعوة التي تلقتها  من الجامعة لحضور اللقاء كما تلقاها عدد من رؤساء التحرير والكتاب والإعلاميين والإعلاميات  ..


 وأشار بأنه تداركاً للموقف تم إرسال كلمة الأميرة بسمة
إلى مدير الجامعة و مدير اللقاء  لإلقائها على الحضور إلا أنه لم يقرأها كاملة! وقرأ الجزء الأول فقط من الكلمة  المتضمن شكر  أمير المنطقة والجامعة  على تنظيم اللقاء !! وإعتبر  أحد الإعلاميين أن مصادرة وحجب الجامعة الإسلامية لصوت الأميرة بسمة في اللقاء إذا ما كان مفتعلاً تحت مبرر تعطل أجهزة الصوة ؟! يعتبر مصادرة لصوت المرأة وحقوقها في التعبير عن حرية  الرأي وتعارض ذلك  الحوار الوطني للرجل والمرأة  على حد سواء الذي نعيشه في عهد خادم الحرمين وسمو ولي العهد والنائب الثاني حفظهم الله
 ..
وكشفت المصادر أن مداخلة الأميرة بسمة ركزت على حقوق المرأة في القضاء وقضايا المحاكم وإنتقادات واقعية لآليات وزارة العدل  ..   
من جانب آخر لاتزال تداعيات ورشة العمل التي نظمتها الجامعة الإسلامية مؤخراً في (درة العروس) بجدة تحت عنوان (إنحرافات الشباب في المجتمع السعودي)  بعد الإنتقادات التي وجهت لمنظمي الورشة في غياب الشباب عن الورشة وغياب صوت المرأة ..!؟

الجمعة، 29 أكتوبر 2010

الأميرة بسمة ترد على مدير الجامعة الإسلامية: انقطاع الصوت حجة عليك

الأميرة بسمة ترد على مدير الجامعة الإسلامية: انقطاع الصوت حجة عليك


انتقدت الكاتبة والناشطة في القضايا الإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز رد مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة واعتذاره عن انقطاع الصوت أثناء مداخلتها في المحاضرة التي ألقاها وزير العدل الثلاثاء الماضي، والتحجج بأن ذلك الانقطاع حدث من قبل في محاضرات سابقة.


أن زوجة مدير الجامعة كانت تجلس بجوارها أثناء المحاضرة، وكانت تطمئنها بين الفينة والأخرى بأنه سيتم إصلاح الكيبل وإعادة الصوت، ولم يحدث شيء من ذلك.


وأضافت أنه أثناء اتصالها بنائب مدير الجامعة أكد لها أنه سيتم إصلاح الخلل خلال دقائق، وسيتم سماع مداخلتها.


وقالت الأميرة بسمة: "طالما أن الصوت منقطع عن القاعة النسائية منذ محاضرات سابقة، كما قال مدير الجامعة، فلماذا يتم توجيه الدعوة إليّ رغم أنني أرسلت أسئلة المداخلة قبل وصولي، وتمت الموافقة عليها". وأشارت إلى تأكيدهم أنهم سيعملون على إصلاح الكيابل والتوصيلات، والتأكد من الصوت وتجربته قبل بدء المحاضرة.


وبيّنت أن انقطاع الصوت حجة عليهم وليس لهم. وقالت: "إنّ ورقة مداخلتها التي كانت تحتوي على أكثر من 9 قضايا ذات أهمية بالغة في المجتمع لم يؤخذ منها إلا سطران فقط".


وأضافت أنها تدافع عن حقوق النساء اللاتي يُزجّ ببعضهن في السجون دون أي سبب، وإن كانت هناك أسباب فإن مدة بقائهن تطول، إضافة إلى المشاكل القضائية التي يعانيها المجتمع في السعودية.


وأكدت الأميرة بسمة أن لدينا قيادة حكيمة تعمل على إسعاد المواطن الذي هو جزء من المجتمع؛ ولذلك يجب أن تُحفظ كرامة هذا المجتمع في كل الميادين.

الأميرة بسمة بنت سعود تصف محاضرة وزير العدل بـ"السيئة تنظيمياً" ...كل الوطن

كل الوطن - متابعات:
وصفت الكاتبة الأميرة بسمة بنت سعود محاضرة وزير العدل السعودي الدكتور محمد العيسى التي أقيمت مؤخراً في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بـ"السيئة تنظيمياً" مؤكدة أن أجهزة الصوت حجبت مداخلتها معه رغم أنها تلقت دعوة رسمية للحضور والمداخلة, موضحة أن نائب مدير الجامعة تجاهل طلبها بإيصالها هاتفياً بالوزير.
وكانت الأميرة بسمة جهزت مداخلة مع الوزير تناولت فيها عدة قضايا من أهمها عضل البنات, والتحرش الجنسي, وإيداع النساء في السجون دون محاكمة, وزواج القاصرات, وتقنين القضاء, وسرعة البت في القضايا العالقة بديوان المظالم, وتخريج قضاة في تخصصات معينة في المجتمع, ومكافحة الفساد الإداري, إلا أن سوء التنظيم وتعطل مكبرات الصوت في القسم النسائي, حيث تجلس الأميرة, منع وصول صوت مداخلتها عبر مكبرات الصوت إلى الجانب الرجالي.


ووصفت الأميرة في تصريحات نقلها موقع سبق المحاضرة بأنها "درس وليست محاضرة" ولم يقبل خلالها أي سؤال, مؤكدة أن المداخلة حق من حقوق الحضور, خاصة في المحاضرات، معربة عن خيبة أملها إزاء ما حدث.

الخميس، 28 أكتوبر 2010

مدير الجامعة الإسلامية يعتذر إلى الأميرة بسمة ويؤكد: الأسئلة قُرئت بالكامل "سبق"

قال لـ"سبق" إن انقطاع الصوت عن القاعة النسائية خلال محاضرة وزير العدل لم يكن متعمداً



مدير الجامعة الإسلامية يعتذر إلى الأميرة بسمة ويؤكد: الأسئلة قُرئت بالكامل

حزام الدوسري - سبق - المدينة المنورة: قدَّم مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد علي العقلا اعتذاره إلى جميع الحاضرات في الجانب النسائي أثناء محاضرة وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى بالجامعة مساء الثلاثاء الماضي, وفي مقدمتهن صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز؛ بسبب انقطاع الصوت عن القاعة النسائية.
وقال العقلا في تصريح ل "سبق": أرجو أن تلتمس لنا الحاضرات العذر؛ لأنه ليس لدينا فرع نسائي, وقد سبق أن انقطع هذا الصوت في محاضرات سابقة.
وأضاف قائلاً: الجامعة عرضت كلمة سمو الأميرة بسمة وقُرئت من الجانب الرجالي في المحاضرة, وأجاب الوزير عن كل ما تضمنته ورقة سموها. مضيفا "لو كان الأمر فيه أي نوع من التدخل لتدخلت الجامعة ومنعت المناقشات الساخنة التي أُثيرت من قِبل الحضور الرجالي, وأبرزها أسئلة المحامي سعود الحجيلي عندما انتقد وبشدة أسلوب القضاة, ورد عليه معالي وزير العدل بصدر رحب".
وقال مدير الجامعة الإسلامية: "نحن نسعى إلى أن نتيح الفرصة لمن يرغب في المداخلة والحديث". مؤكداً مرة أخرى أن انقطاع الصوت في القاعة النسائية لم يكن متعمداً أبداً". مضيفاً "سنسعى إن شاء الله إلى إنشاء قاعة نسائية داخل الجامعة من أجل تلافي هذه الإشكاليات".
وحول ما ذكرته الأميرة بسمة من أنها اتصلت هاتفياً بنائب مدير الجامعة الإسلامية أثناء المحاضرة؛ لتطلب منه مكالمة وزير العدل قال الدكتور محمد العقلا: "والله أنا لا أعلم؛ لأنني كنت مع الوزير في المنصة، وقد كنت حريصاً على أن تُقرأ أسئلة سمو الأميرة قبل انتهاء الوقت المخصص للمحاضرة".

وكرر مدير الجامعة الاعتذار إلى جميع الحاضرات في الجانب النسائي، وفي مقدمتهن سمو الأميرة بسمة، على ما حصل، وقال: "أتمنى أن نتلافى هذا الأمر مستقبلاً، وهذا سيتحقق فور الانتهاء من إنشاء قاعة نسائية". مضيفاً "الجميع يعرف أن القاعة النسائية التي على طريق المطار بعيدة, ولا توجد لدينا الإمكانيات الكافية للنقل الفضائي, ونحن ننقل عبر الإنترنت وليس عبر الأقمار الصناعية".
وقدم الدكتور العقلا في بداية تصريحه إلى "سبق" شكره إلى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وحضوره المحاضرة، وإلى وزير العدل على تلبية الدعوة, وإلى الحاضرين والحاضرات.


وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز قد عبّرت عن استيائها من محاضرة وزير العدل التي أُقيمت بالقاعة الكبرى بالجامعة الإسلامية بالمدينة, وأبدت تذمرها من انقطاع الصوت ومن سوء التنظيم، ووصفت محاضرة الوزير بالدرس، وقالت "إنها ليست محاضرة"، وإنه "لم يقبل أي سؤال". وذكرت الأميرة أنها اتصلت بنائب مدير الجامعة الإسلامية عبر الجوال أثناء المحاضرة؛ لتتحدث إلى الوزير ولكن نائب مدير الجامعة لم يفعل.


أشارت إلى قطع الصوت عن القسم النسائي في محاضرته بالجامعة الإسلامية

الأميرة بسمة: منعت من المداخلة.. وفرض علينا الاستماع لوزير العدل
 
عبد الله الراجحي – سبق - جدة: أبدت الكاتبة والناشطة في القضايا الإنسانية، صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز, استياءها الشديد من سوء التنظيم الذي حدث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, مساء الثلاثاء، أثناء المحاضرة التي ألقاها وزير العدل، الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى, حيث تدخلت الأميرة بسمة بمداخلة لها خلال المحاضرة تناولت فيها عدة محاور، من أبرزها: عضل البنات, والتحرش الجنسي, وإيداع النساء في السجون دون محاكمة, وزواج القاصرات, وتقنين القضاء, وسرعة البت في القضايا العالقة بديوان المظالم, وتخريج قضاة في تخصصات معينة في المجتمع, ومكافحة الفساد الإداري, إلا أن سوء التنظيم وتعطل مكبرات الصوت في القسم النسائي, حيث تجلس الأميرة, منع وصول صوت مداخلتها عبر مكبرات الصوت إلى الجانب الرجالي.
ووصفت الأميرة بسمة في تصريح لـ "سبق" المحاضرة بأنها "درس وليست محاضرة" ولم يقبل أي سؤال.


وأضافت الأميرة بسمة أنها جاءت بدعوى رسمية تلقتها من الجامعة, حيث طلبت منها الجامعة أسئلة مداخلتها التي ستلقيها مكتوبة، وأرسلتها قبل المحاضرة بيوم, ورغم ذلك قطع عنها الصوت.
وقالت: اتصلت على الفور بنائب مدير الجامعة على هاتفه النقال, وطلبت منه أن يوصل الهاتف إلى وزير العدل للتحدث معه, لكنه لم يفعل, مؤكدة أن المداخلة حق من حقوق الحضور, خاصة في المحاضرات، وأعربت عن خيبة أملها إزاء ما حدث.

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

أمسية إعلامية ثقافية نظمها (مركز صدى الحياة السعودية الدولي)

من أجل إنسان جدة


شهدت مدينة جدة مساء أمس الأول أمسية إعلامية ثقافية نظمها (مركز صدى الحياة السعودية الدولي) بحضور الأميرة بسمة بنت سعود رئيسة مجلس إدارة المركز وعدد من المثقفين والإعلاميين والإعلاميات ومحاميين.. ورحبت الناشطة في القضايا الإنسانية و الإجتماعية والكاتبة الصحفية الأميرة بسمة في كلمتها في بداية الأمسية بالحضور وأشارت بأن تواجدها في هذه الأمسية يأتي في ظل عهد الحوار الوطني الذي نعيشه في عهد خادم الحرمين وسمو ولي العهد و النائب الثاني حفظهم الله و رأت أن يكون عنوان الأمسية ( لست وحدك ..) للتحدث عن قضايا وهموم المجنمع وطالبت من الإعلاميين والإعلاميات والحضورالتحدث بكل وضوح وصراحة للوصول للنقد البناء في النقد البناء الهادف والمساهمة مع الدولة في تنمية الوطن وكذلك في خطوات الإصلاح ومحاربة الفساد .. مؤكدة أن المجتمعات لا تتغير إلا بتغير شعوبها و إرادتهم ..

وبدى واضحاً على الأميرة بسمة أنها تريد الإستماع إلى نبض الحضور ومداخلاتهم أكثر من الإلقاء حيث وزعت مع بداية الأمسية نسخ من النص الكامل لكلمة مداخلتها في لقاء وزير العدل بالجامعة الإسلامية الأسبوع الماضي التي لم تستطع من إلقائها لتعطل أجهزة الصوت في القسم النسائي ! وهو ما علقت عليه بقولها : لا نعرف إذا كان تقنيا أم إتقائيا ؟ وكشفت بأنه كان يمكن تدارك تعطل أجهزة الصوت من خلال الجوال حيث إتصلت بمدير اللقاء أثناء الحوار وطلبت أن يتم التواصل مع الوزير والحضور عير الـ (سبيكر) في الهاتف الجوال ويتم بث الصوت عبر (المايكرفون) في مسرح اللقاء الرجالي إلا أن مديرالجامعة أفاد بأن ذلك غير ممكناً ؟!كما طلبت إدارة الجامعة الإسلامية الإطلاع عليها مسبقاُ قبل ليلة اللقاء ؟
الأميرة بسمة تتابع باءهتمام إحدى المداخلات في أمسية منتدى مركز (صدى الحياة السعودية)
وركزت الأميرة بسمة في كلمة مداخلتها في لقاء وزير العدل على حقوق المرأة في قضايا المحاكم والقضايا التي وصفتها في كلمتها بالقضايا الشائكة والمسكوت عنها ؟! حيث لم توضع الأنظمة لحماية المرأة من العنف و التحرش الجنسي بالتهديد و الإبتزاز أو التعدي على الحريات وعضل البنات وحجزهن لأبناء عمومتهن وزواج القاصرات لكبار السن و أوردت الأميرة بسمة في كلمة ماخلتها

إلى وزير العدل أمثلة لما يحدث في المجتمع ويرتبط بقضايا المرأة في المجاكم ومن بين ذلك : تحريض البنات على عقوق الوالدين فالكثير منهن يفضلن قبول الظلم على تقديم الشكاوي في المحاكم مشيرة إلى قضية الفتاة ( سمر بدوي) وسجنها في بريمان بجدة لأكثر من ستة شهور دون توجيه أي تهمة بأمر من قاضي المحكمة في جدة وبحجة عدم طاغتها لوالدها و سجنها للحضور وكشفت الاميرة بسمة في الامسية أنها كانت تتابع قضيتها قبل أن ينشر عتها ولفترة شهرين بالتنسيق مع مدير السجن حتى تم إطلاق سراحها مؤخراً وأشارت إلى حادثة تعرض الطبيبة السعودية في المدينة المنورة للضرب والتعذيب من زوجها وعمرها تجاوز (45عاماَ) دون أن تعرف طريقها إلى الجهات القضائية لرفع دعوى على تعنيف زوجها لها ؟ كما أشارت الأميرة بسمة في كلمة مداخلتها المقدمة إلى وزير العدل بالجامعة الإسلامية إلى سجن النساء و الفتيات السعوديات في قضايا مدنية عادية وقضايا لم بتم الحكم فيها ! بجانب المجرمات والمنحرفات من غير السعوديات في ظل غياب هيئة حقوق الإنسان عن القيام بدورها في هذا الجانب ! وربطت الأميرة بسمة في كلمتها بين خطوة وزارة الداخلية الإيجابية في لجنة المناصحة للمتهمين والعائدين من خارج المملكة في قضايا الإرهاب وبين المساجين من فئة الأحداث والشباب و وضعهم مع المجرمين وتالمنحرفين و مهربي المخدرات في السجون وما يشكله ذلك من مخاطر عليهم وعلى مستقبلهم مطالبة وزارة العدل بأن تكون هناك لجان مناصحة للشباب في السجون

خاصة من صدرت منهم أعمال إجرامية لاول مرة يدلا من إصدار أحكام تجاههم تؤدي إلى ضياع مستقبلهم بعد خروجهم من السجون ؟! وطالبت الأميرة بسمة وزير العدل في ختام كلمتها بتخصيص أقسام خاصة للنساء في المحاكم تساعدهن في تقديم الدعاوي وأخذ المشورة وفهم أبعاد القضية لإيصال قضاياهن إلى القضاة دون عقبات إجرائية .. ودعت الأميرة بسمة إلى الأخذ بما جاء في خطبة الوداع وفول رسول الله عليه الصلاة والسلام ( إستوصوا بالنساء خيراً ..) ..
وزير العدل : ماذكرته الصحف عن القاضي المتهم بالفساد في محكمة المدينة
من (القيل والقال) !!
وأكدت الأميرة بسمة في معرض حديثها عن ما حدث من تداعيات في لقاء وزير العدل بالجامعة الإسلامية على تقديرها وإحترامها الشخصي لوزير العدل و أن تداعيات ما حدث في لقاء الجامعة والإنتقادات تخص مسئوليته كوزير للعدل وليش في شخصه القدير ..

وتحدثت الأميرة بسمة في كلمتها في أمسية (صدى الحياة السعودية) عن إهتمامها بتحقيق مفهوم التكافل الشامل في المجتمع ذلك أن التكافل ( كما تقول الأميرة بسمة) ليس فقط في مساعدة الفقراء كما يفهمه كثيرين ولكن هناك جوانب عديدة في بوابة التكافل حتى من خلال الكلمة الطيبة و التقد البناء الهادف و يتطلب علينا المساهمة في تحقيق االتكافل في المجتمع في جميع صوره وأشارت إلى أن الأمسية السابقة الذي عقدت في شهر رمضان الماضي كانت إيجابية وأكدت إلى حاجتنا للتكافل والتواصل والحوار من خلال المجالس الإحتماعية الفاعلة وكشفت الأميرة بسمة أن الفكرة التي جاءت ولادتها في الأمسية الماضية في إنشاء ( مجلس التكافل) بجدة بدأت في خطوات تفعيلها بعد أن توسعت الفكرة و تسعى إلى تحقيقها بمشاركة مجموعة من الاعضاء المؤسسيين والعضوات المؤسسات لمجلس التكافل وكانت الأميرة بسمة قد عقدت في شهر شوال الماضي إجتماعاً مع المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة بحضور الدكتور سامي المهنا الرئيس التنفيذي لمركز (صدى الحياة السعودية) الدولي لمنافشة الاهداف الاولية لـ (مجلس صداقة التكافل) وإعداد التصور العام لأعمال المجلس لتقديمه للأعضاء المؤسسيين و العضوات المؤسسات ..

وقالت الأميرة بسمة إن مشاركتنا في العمل التكافلي ينطلق من إحساسنا بالآخر في جميع الجوانب والإبتعاد عن التناقضات ؟ حيث إنتقدت الأميرة بسمة قيام بعض الجمعيات والجهات الخيرية بصرف مبالغ كبيرة على إقامة إحتفالات ومناسبات في قاعات باذخة و فنادق خممس نجوم في الوقت الذي لدينا فيه فقراء ومحتاجين يمكن صرف تلك المبالغ في مساعدتهم .. وفي هذا الصدد أشارت الأميرة إلى أن الجامعة الإسلامية حجزت لها جناحا في أحد فنادق الخمس نجوم أمام المسجد النبوي بسعر يقارب (5.000 ريال) في الليلة الواحدة وهي لم تطلب من الجامعة ذلك ؟! وكان الأولى أن يتم صرف مبالغ الضيافة لإقامة ضيوف الجامعة في لقاء الوزير على الفقراء والمحتاجين خاصة و أنها ذهبت من جدة إلى المدينة لحضور اللقاء وعادت في نفس الليلة ..



المحامي سعود الحجيلي أثناء مداخلته بجدة : وزير العدل وصف وزارته وكأنها المدينة الفاضلة المنزهة والبعيدة عن النقد والإنتقاد وكان من بين الحضور في الأمسية المحامي الأستاذ سعود الحجيلي الذي جاء من المدينة المنورة خصيصاً لحضور الأمسية بجدة بدعوة من الأميرة بسمة حبث شارك في لقاء المدينة المنورة بمداخلة لفتت إنتباه الحضور حيث إنتقد وزير العدل في غرضه ووصفه لوزارته وكأنها المدينة الفاضبة البعيدة عن النقد والإنتقاد !! وأشار إلى سوء التعامل من بعض القضاة للمحاميين الذي يصل أحياناً إلى طردهم من الجلسة وتهدبدهم بالتوقيف وعدم إلتزام بعض القضاة بمواعيد الجلسات و إهمالهم لتقنيين القضايا وأحكامها


الإعلامية منال الشريف تلقي مداخلتها ومتابعة من الأميرة بسمة بكتابة ملاحظاتها
وأكدت الإعلامية منال الشريف في مداخلتها على ماجاء في كلمة الأميرة بسمة بشأن قضايا المرأة في المحاكم وإحتياجها لأنظمة تحميها مؤكدة إزدياد عدد الحالات التي تصلها للجريدة و إطلاعها عليها من الواقع في تعرض العديد من الزوجات للضرب والإهانة والعنف والإضطهاد من أزواجهم وعدم مقدرتهن في تقديم شكوى لحالتهن في ظل جهلهن للقنوات الخاصة بذلك عن طريق المحاكم ..
وطالبت أ. منال الشريف بالتشهير بالأزواج الذين يعنفون زوجاتهم بالعنف والتعذيب والحالات التي تصل إلى الإعتداء والإصابة بعاهات جسدية ونفسبة عميقة .. وذلك بعد مقاضاتهم والحكم عليهم قضائياً وصدور العقوبات وإعلانها في وسائل الإعلام ليكونوا عبرة للآخرين ..

وفي مداخلته أشاد الكاتب الصحفي الدكتور محمد الغامدي بمبادرات الأميرة بسمة في التعبير عن قضايا ومشاكل المجتمع والوطن من خلال مقالاتها الأسبوعية في جريدة (المدينة) وطالب إستمرار هذا النوع من الأمسيات وااللقاءات الإجتماعية الهادفة إلى تعممق الحوار الوطني بين أطياف المجتمع ..
وأكدت الأميرة بسمة في تعليقها على فقدان قنوات تقديم الشكوى والدعاوي المقننة للقضايا المدنية للنساء في المحاكم وهلى غياب دور هيئة حقوق الإنسان و جمعية حقوق الإنسان وكذلك جهل بعض النساء في كيفية المطالبة بحقوقهن والدفاع عنها عند تعرضهن لمواقف عديدة مشيرة أن هناك أيضاً تحرش جنسي بين إمرأة وإمرأة في المجتمع ؟! ويتطلب عدم السكوت على أي سلبيات نعيشها والعمل على الحد منها ..

وأدى الحديث عن الإعلام والإعلاميين إلى مداخلة المحرر الصحفي في صحيفة (سبق) الإلكترونية وكشف عن تجربته بالعمل في صحيفة (الوطن) لفترة أربع سنوات وفصله من العمل دون أسباب ميبررة وما يتعرض له حالياُ من مضابقات من بعض الجهات عند نشر بعض الأخبار والمواضيع من خلال الاحداث والوقائع و لايناسبهم النشر عنها ؟!

وعلقت الأميرة بسمة على مداخلات معاناة الإعلاميات والإعلاميين بأن ذلك يؤكد إلى حاجتنا للتكافل في المجتمع فهناك أيضاً التكافل الإعلامي بين الإعلاميين والإعلاميات في نقل هموم ومشاكل الوسط الإعلامي والتضامن لتحسين الوضع القائم .. وأشارت بأن عدم قيام بعض الحهات بدورها مثل هيئة وجمعية حقوق الإنسان وغياب التشريعات و الأنظمة التنفيذية والمتابعة والمراقبة عنها أدى إلى الحال الذي وصلنا إليه .. وطالبت الإعلاميين والإعلاميات بالمطالبة بحقوقهم من خلال تضامنهم والتواصل فيما بينهم لإيصال معلناتهم ..
وإنتقد بعض الحضور عياب دور هيئة الصحفيين في التفاعل مع قضاياهم ومعاناتهم ..
وأكدت الاميرة بسمة على ضرورة تفعيل دور الهيئات و الجمعيات المتخصصة التي تقومبدور النقابات المهنية في تجسيد التكافل بين أفراد المجتمع .

وإنتقد الإعلامي الصحفي والمذيع في الإذاعة السعودية على السبيعي الصحافة المحلية وتحولها إلى صحافة مناطق دون الإهتمام بقضايا وهموم المواطن في كافة أنحاء المملكة وأكد على جاجة صحغتنا المحلية للتطوير و المهنية الإحترافية من خلال المصداقية في الطرح والتناول بعيداُ عن المساحيق مؤكداً أن الصحافة هي أحد الوسائل العامة في محاربة الفساد والإصلاح في المجتمعات ..

و عير الإعلامي المذيع سعود الجهني معد ومقدم برنامج (لست وحدك..) الذي ينقل معاناة ومشاكل المواطنيين في الإذاعة السعودية عن سعادته بحضور الأمسية و مشاركة البرنامج في نقلها و أبدى إستعداده لطرح المشاكل التي بتعرض لها الإعلاميين والإعلاميات من خلال البرنامج ..

وفجر الإعلامي جمال بنون عباراته في مداخلته عندما إتهم الإعلام بالفساد و المشاركة فيه عندما تغيب الحقائق بعيداً عن مصداقية الواقع و إستغرب في مداخلته غياب تطوير وسائل الإعلام المحلي وعدم منح التصاريح للقنوات التلفزيونية المحلية وتعثر مشروع قناة ( ألف ألف)؟!
الناشطة في شئون المعاقين السيدة كوثر إسماعيل رئيسة مجموعة (الحياة أمل للإعاقة) وشاركت في الأمسية االناشطة الإجتماعية في شئون المعاقين السيدة كوثر إسماعيل رئيسة مجموعة (الحياة أمل لللإعاقة) حيث أكدت على معاناة المعاقين في مدينة جدة في تفاعل المجتمع معهم وأنهى تسعة من خلال مجموعتها إلى مشاركة فئات ذوي الإحتباجات الخاصة والمعاقين في المناسبات والمنتيات والمعارض و الاحداث وإشراكهم في نشاطات المجتمع .. و أشارت إلى مشاركتها مؤخراًفي الحدث الذي نظمته جمعية زهرة لسرطان الثدي لإقامة أكبر (شريط وردي) نسائي في العالم للتوعية بسرطان الثدي و إنتقدت عدم إلتفات المنظمات إلى فئة المعاقات والسماح لهن بالمشاركة وعدم الإستفادة من التجمع النسائي الكبير في الحدث في نقديم وسائل ونشرات توعوية وعقد محاضرات عامة ضمنفعاليات الحدث .. وكشفت عن معاناتها مع إبنها ( أنمار) من ذوي الإحتياجات الخاصة والإعاقات المتعددة وفي التاسعة من عمره ومعاناتها حالياً في البحث عن مدرسة لتعليمه بعد إخراجه من ( دار الرعاية) التابعة للوزارة بدون مبررات وبحجة تجاوزه سن الرعاية ! مشيرة أن هناك حالات عديدة من ذوي الإعاقات المتعددة بجدة بحاجة للرعاية والإهتمام مع معناتات أمهاتم في عدم وجود مدارس تقبلهم أو حتى مراكز وجمعيات المعاقين التي تهتم بالمعاثين حركياً ..

وفي مداخلة المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة (من أجل إنسان جدة) أرجع ذاكرة الحضور إلى كارثة سيول جدة وقال بأن البعض ردد مع وقوع الكارثة ( رب ضارة نافعة) ويفترض أن ينظر المجتمع إلى تحويل معطيات وسلبيات كارثة جدة إلى مكتسبات إيجابية وإقترح على الأميرة بسمة والحضور أن يخضض منتدى (مركز صدى الحياة السعودية) أمسيته القادمة للحديث عن كارثة سيول جدة وكيفية الإستفادة من معطياتها و أبعادها في خطوات التنمية و الإصلاح ..

وأشار بأن ماحدث في لقاء وزير العدل مع الأميرة بسمة يمكن القول أمامه أيضاً ( رب ضارة نافعة) ؟؟
و توقف أمام محاور رئيسية في لقاء وزير العدل في الجامعة الإسلامية أحدثت الجدل لدى الراي العام
عندما وصف الوزير بان ما ذكر في الصحف عن القاضي المتهم بالفساد الذي إدعى بأنه مسحور ويعالج بالرقية الشرعية بان ذلك أقاويل وقد وضع وزير العدل الراي العام في تشتت بين ما ذكرته الصحف في متابعتها لقضية الفساد في محكمة المدينة و بين وصفه لما نشر بأنه من باب ( القيل و القال) !! وطالب الصحف التي أكدت على مصادرها في النشر بالرد على ماذكره الوزير إحتراماً للراي العام وعدم فقدانه للمصداقية و أمانة الكلمة في الصحف ؟!
وتوقف أمام ماذكرته الأميرة بسمة في مقالها الأخير حول تصريح رئيس ديوان المظالم بأن محاسبة القضاة وكتاب العدل يعتبر خط أحمر؟! في الوقت الذي وجه فيه ولي الأمر خادم الحرمين ملك الإصلاح والعدل الذي وجه بمحاسبة كتاب العدل المتهمين في قضية التلاعب والتزوير بصكوك أرض جامعة الملك عبدالله في ثول التي ونشرت عنها الصحف .. فكيف تكون محاسبة القضاة وكتاب العدل خط أحمر إذا كان قدوتنا في ذلك ولي الأمر خادم الحرمين ؟

و طالب وزارة العدل الكشف عن ماوصلت إليه جلسات القضية بعد تحويلها إلى الرياض لمحاكمة المتهمين..خاصة وأن نظام المحاكمات بالمملكة وكما جاء في لوائحه التنفيذية الأخيرة يقوم على (العلنية)

و ليس (السرية) في محاكمة المتهمين في محاكم المملكة ؟!
و أشار إلى أن ماحدث في لقاء وزير العدل إذا ما أخذناه من جانب (رب ضارة نافعة) نجد أنه كشف واقع الصحافة المحلية لدينا ؟! فما حدث في إتقطاع أجهزة الصوت أثناء مداخلة الأميرة بسمة لم تتناوله الصحف المحلية في تغطيتها للحدث في اليوم التالي ؟! ونشر موقع ( من أجل إنسان جدة) ماحدث ليلة اللقاء ومن بعده جريدة (الشرق الأوسط) في اليوم الثاني (الخميس) من اللقاء وموقع (سبق) و بعد ذلك نشرت الصحف المحلية ما حدث في اليوم الثالث والرابع من اللقاء ؟! المحامي المستشار القانوني صالح الغامدي ولحظة تأمل مع مداخلات الأمسية الإعلامي المذيع سعود الجهني والإعلامي الصحفي المذيع على السبيعي .

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

الأميرة بسمة تطلق (مجلس صداقة التكافل) لدعم العمل التكافلي للحالات الطارئة والمسئولية الإجتماعية و إنشاء الجمعيات التعاونية

من أجل إنسان جدة ـ خاص

عقدت الأميرة بسمة بنت سعود رئيسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة السعودية الدولي يوم أمس إجتماعاُ مع المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة بحضور الدكنور سامي المهنا الرئيس التنقيذي لمركز صدى الحياة السعودية لإطلاق تكوين (مجلس صداقة التكافل) بمشاركة أعضاء مؤسسيين وعضوات مؤسسات .

يتم ترشيحهم ودعوتهم للإنضمام إلى المجلس من رجال وسيدات المجتمع والأعمال .. .. ونوقشت في الإجتماع أهداف (مجلس صداقة التكافل) في تنمبة أواصر الصداقة بين أفراد المجتمع في العمل التكافلي التعاوني برؤية شاملة تتضمن الوصول إلى المحتاجين اليعيدين عن مساعدات الضمان الإجتماعي والجمعيات الخيرية ..و تجسيد العمل التكافلي الوطني في مساعدة الحالات الطارئة والعاجلة من الموقوفين في السجون بسبب عجزهم عن دفع مبالغ مالية صغيرة في إيجارات المساكن وغيرها ..وتنمية ودعم مبادرات القطاع الخاص في المسئولية الإجتماعية ..و تنمية العمل التكافلي في المجتمع للعاطلين من خلال المبادرات في حلق فرص العمل للشباب من الجنسين .. وأعلنت الأميرة بسمة عن مبادرتها في دعم مجموعة مؤسساتها في خلق فرص العمل وتخصيص برامج تأهيلية للتدريب والتوظيف .. مشيرة إلى الإتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع مجموعة (فالكون) الدولية لإتشاء أول مركز للتدريب النسائي بالمملكة لعمل المرأة في مجال خدمات الأمن في الجهات الحكومية والبنوك والشركات الكبرى ..

من جانبه أكد المهندس جمال برهان عضو مؤسس أن المعطيات الحالية أكدت وجود قصور كبير يتحمله أفراد المجتمع المدني في العمل التكافلي الشامل بمفهومه الذي لايقتصر على مساعدة الفقراء والمحتاجين فقط بل يتخطاه إلى معايشة هموم و فضايا المجتمع في البطالة وتوفير فرص العمل ومشاريع الإسكات التكافلي التعاوني وغير ذلك ....

ويشارك (مجلس صداقة التكافل) في ملتقى الجمعيات التعاونية الذي يقام الأسبوع القادم بجدة برعاية كريمة من خادم الحرمين ..

ولقيت فكرة تكوين (مجلس صداقة التكافل ) الترحيب من عدد من رجال وسيدات الأعمال في حديثهم مع المهندس جمال برهان في إجتفال الغرفة التجارية باليوم الوطني واللقاء السنوي مساء السبت الماضي وأعرب الشيخ صالح كامل رئيس غرفة جدة عن دعم الغرفة وتشجيعه

لمبادرات المجتمع الوطني في العمل التكافي والتطوعي الخيري مؤكداً على أهمية مشاركة المرأة بدور فاعل في المسئولية االإجتماعية من خلال الجمعيات والمبادرات الأخرى كما أكد الأستاذ فهد الغامدي الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة مكة سابقا حاجة المجتمع المدني للمبادرات في مجال العمل التكافلي الخيري بمفهوم أشمل وأعمق من الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية حالياً مرحباً بمبادرة تكوين (مجلس صداقة التكافل) بمدينة جدة

وكانت فكرة إنشاء (مجلس أصدقاء التكافل) قد طرحت في شهر رمضان الماضي من (مجلس أصدقاء جدة) في لقاء الاميرة بسمة في منزلها بجدة بعدد من الإعلاميين و الإعلاميات للتعرف بفكرة تنظيم حملة وطنية للتكافل لدعم الجهود المبذولة من الدولة في ملف الفقر من خلال المجتمع المدني ..

الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة غرفة جدة والمهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة وحديث عن المسئولية الإجتماعية وأهمية مشاركة المرأة في الجمعيات والمبادرات في العمل التطوعي والتكافلي الخيري مؤكداَ على أن المرأة هي نصف المجتمع ..

الأحد، 3 أكتوبر 2010

وزير الشئون الإجتماعية يرحب بمبادر الأميرة بسمة و أصدقاء جدة في تأسيس (مجلس صداقة التكافل) وغياب جمعيات الإسكان يعود إلى المجتمع

من أجل إنسان جدة ـ خاص

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين إقتتح الدكتور يوسف العثيمين وزير الشئون الإجتماعية ليلة البارحة في قاعة فندق (بارك حياة) بجدة أعمال ملتقى الجمعيات التعاونية الثاني تحت شعار (نحو مفهوم معاصر .. ) بحضور عدد من المسئولين ورؤساء الجمعيات التعاونية بالمملكة والمهتمين والمختصن بالعمل التعاوني من داخل وخارج المملكة ..وألقيت في الحفل كلمة رئيس اللجنة المنظمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية المهندس ماجد درويش كلمات للوزير وكلمة كيل الوازرة للتنمية وكلمة راعي الملتقى ( الخطوط السعودية) و كلمة وزير الشئون الإجتماعية أكد فيها على دعم وتشجيع الدولة للعمل التعاوني والجمعيات التعاونية ..وفي حديث جانبي في حفل العشاء مع المهندس جمال برهان عضو مؤسس مجلس أصدقاء جدة وجمعية (عيون جدة) عن الحاجة إلى تفعبل إنشاء جمعيات الإسكان التعاوني بالمملكة حيث لا توجد بالمملكة حالياُ سوى جمعية إسكان تعاوني واحدة فقط !! تم إنشاؤها مؤخراً بمنطقة القصيم مما يعني الحاجة إلى النظر في إجراء تعديلات على نظام تأسيس جمعيات الإسكان التعاوني ودعمها من الدولة والوزارة .. أرجع وزير الشئون الإجتماعية غياب جمعيات الإسكان التعاونية بالمملكة إلى فصور مبادرات المجتمع المدني في هذا الشأن مسيرا إلى التعديلات الأخيرة التي طرأت على نظام الجمعيات التعاونية و لوائحها التنظيمية والتنفيذبة الصادرة في 1429هـ ..


ورحب الدكتور يوسف العثيمين وزير الشئون الإجتماعية بمبادرة الأميرة بسمة و مجلس أصدقاء جدة في العمل على تأسيس ( مجلس صداقة التكافل) لتنمية أواصر الصداقة في العمل التكافلي بين أفراد المجتمع و تجسيد العمل التكافلي الوطني الشامل في دعم إنشاء الجمعيات التعاونية والمساهمة في تنمية المجتمع والوطن .. على أن يكون هناك لقاء قادم قريبا مع الأميرة بسمة رئيسة اللجنة التأسيسية لـ (مجلس صداقة التكافل) وأعضاء وعضوات اللحنة مؤكداً ترحيب الوزارة بمبادرات المجتمع المدني في تنمية العمل التكافلي والتعاوني والتطوعي الخيري

ويقام على هامش الملتقى معرض تشارك فيه سيدات وفتيات من الاسر المنتجة والجمعيات التعاونية من داخل وخارج جدة والدعوة عامة من اليوم الأحد وحتى الثلاثاء ..



السيدة (أم عبدالله) و ليلى الشيخ تشاركان في معرض الملتقى مع الجمعية التعانونية بالمدينة المنورة وعرض منتجات الأسر المنتجة في طيبة الطيبة

التي لفتت الأنظار في حفل الإفتتاح بتميزها خاصة في تصاميم الإكسسوارات و العباءات والجلابيات النسائية والمأكولات ( المدنية)

كما يشمل المعرض إبداعات مميزة لأعمال الأسر المنتجة بجدة من السيدات والفتيات في تثصاميم الأزياء و خلطات العطور الشرقية والمأكولات والدعوة عامة للسيدات والعائلات لزيارة المعرض في فندق (بارك حياة)


أروى تعرض إبداعلت الأسر المنتجة في تصاميم الإكسسوارات النسائية

السبت، 2 أكتوبر 2010

إنشاء أول مركز لتدريب النساء على الحراسات البنكية "الأقتصادية الإلكترونية"


محمد الهلالي من جدة
أكدت لـ''الاقتصادية'' الأميرة بسمة بنت سعود رئيسة مجلس إدارة مركز صدى الحياة السعودية الدولي إطلاق مجلس صداقة التكافل لتقديم المساعدات الطارئة والعاجلة للموقوفين في السجون العاجزين عن دفع إيجارات المساكن، وخلق المبادرات لتنمية العمل التكافلي التعاوني الشامل في المجتمع ودعم وتشجيع تأسيس الجمعيات التعاونية التي حلت مشكلات الإسكان في كثير من دول العالم.
وعقدت الأميرة بسمة أمس الأول اجتماعا لمناقشة إطلاق تكوين (مجلس صداقة التكافل) بمشاركة أعضاء مؤسسيين وعضوات مؤسسات للانضمام إلى المجلس من المهتمين بالعمل التكافلي من رجال وسيدات المجتمع والأعمال.
ونوقش في الاجتماع أهداف (مجلس صداقة التكافل) في تنمية أواصر الصداقة بين أفراد المجتمع في العمل التكافلي برؤية شاملة تتضمن الوصول إلى المحتاجين والفقراء البعيدين عن مساعدات الضمان الاجتماعي والجمعيات الخيرية وتجسيد العمل التكافلي الوطني في مساعدة الحالات الطارئة والعاجلة من الموقوفين في السجون بسبب عجزهم عن دفع مبالغ مالية صغيرة في إيجارات المساكن وغيرها وتنمية العمل التكافلي في المجتمع للعاطلين من خلال المبادرات في خلق فرص العمل للشباب من الجنسين.
وأعلنت الأميرة بسمة مبادرتها في دعم مجموعة مؤسساتها في خلق فرص العمل وتخصيص برامج تأهيلية للتدريب والتوظيف.
وأشارت إلى الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع مجموعة (فالكون) الدولية لإنشاء أول مركز للتدريب النسائي في المملكة لعمل المرأة في مجال خدمات الأمن في الجهات الحكومية والبنوك والشركات الكبرى، موضحة أن تقديرات نسبة العاطلات عن العمل في المملكة تصل إلى (70 في المائة).
من جانبه، أكد المهندس جمال برهان عضو مؤسس (مجلس صداقة التكافل) أن المعطيات الحالية أكدت وجود قصور كبير يتحمله أفراد المجتمع المدني في العمل التكافلي الشامل بمفهومه الذي لا يقتصر على مساعدة الفقراء والمحتاجين فقط، بل يتخطاه إلى معايشة هموم وقضايا المجتمع والوطن. وبين أن (مجلس أصدقاء التكافل) يسعى إلى خلق المبادرات لتنمية العمل التكافلي التعاوني الشامل في المجتمع، ومن بين ذلك دعم وتشجيع تأسيس الجمعيات التعاونية، حيث هناك قصور واضح في هذا الجانب ولا يتجاوز عدد الجمعيات التعاونية في المملكة (161 جمعية) معظمها للمزارعين.
في الوقت الذي استطاعت فيه دول عديدة في العالم حل مشكلات الإسكان من خلال جمعيات الإسكان التعاوني نجد غياب دورها في المملكة، حيث يعود القصور أيضاً في التشريعات والأنظمة في وزارة الشؤون الاجتماعية، حيث يتطلب لجمعيات الإسكان أنظمة خاصة للعمل على تشجيع إنشائها بين المواطنين وبدلاً من مساواتها مع الجمعيات الأخرى التعاونية للمزارعين وصيد الأسماك.
ويشارك (مجلس صداقة التكافل) في ملتقى الجمعيات التعاونية الذي يبدأ أعماله اليوم في جدة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين.